أقامت فرقة سفينة الحسين(ع) الإسلامية، عملها العاشورائي الممسرح للعام الثاني عشر على التوالي، تحت عنوان «انتصار الحق»، يوم الإثنين (26 نوفمبر/تشرين الثاني2012)، بجزيرة النبيه صالح.
وروى العمل رحلة الألم والمعاناة التي عاشتها العائلة الحسينية من النساء والأطفال بعد مقتل الإمام الحسين (ع) أثناء تنقلهم من كربلاء إلى الكوفة والشام، حيث عرضت مشاهد تمثيلية لتوديع ركب السبايا إلى جثث القتلى في معركة كربلاء، والخطبتين الشهيرتين للإمام زين العابدين (ع)، والسيدة زينب بنت علي (عليهما السلام) في مجلس يزيد بن معاوية.
من جانبه، أكد مخرج العمل بدر علي أهمية تنويع الفعاليات العاشورائية، لإيصال قيم ومأساة كربلاء إلى العالم بأكثر من لغة، فالعمل المسرحي إلى جانب المنبر الحسيني، والمراسم والفنون، كلها عناصر تتحد لتنقل قضية الإمام الحسين (ع)، وواقعة كربلاء، بما تحويه من قيم ومثل ومعاني ومأساة مؤلمة إلى العالم.
وأشار إلى أنه من الضرورة أن تجتهد كل مؤسسة أو مجموعة شبابية إلى التميز والخروج بروح جديدة تختلف عن الإيقاع العام لإحياء موسم عاشوراء، مشدداً في الوقت نفسه أهمية الالتزام بالشعائر الأصيلة لهذا الموسم.
وقال: «اجتهدنا في الفرقة هذا العام، في حصر عملنا المسرحي على تسليط الأضواء على الأحداث التي جرت بعد سقوط الإمام الحسين (ع) وأصحابه، وبخاصة أن المنابر والخطباء أشبعوا جانب المعركة، فوجدنا أنه من الأفضل أن نصوِّر معاناة ما بعد المعركة، والتي هي أشد تأثيراً وأكثر إيلاماً».
وروى العمل رحلة الألم والمعاناة التي عاشتها العائلة الحسينية من النساء والأطفال بعد مقتل الإمام الحسين (ع) أثناء تنقلهم من كربلاء إلى الكوفة والشام، حيث عرضت مشاهد تمثيلية لتوديع ركب السبايا إلى جثث القتلى في معركة كربلاء، والخطبتين الشهيرتين للإمام زين العابدين (ع)، والسيدة زينب بنت علي (عليهما السلام) في مجلس يزيد بن معاوية.
من جانبه، أكد مخرج العمل بدر علي أهمية تنويع الفعاليات العاشورائية، لإيصال قيم ومأساة كربلاء إلى العالم بأكثر من لغة، فالعمل المسرحي إلى جانب المنبر الحسيني، والمراسم والفنون، كلها عناصر تتحد لتنقل قضية الإمام الحسين (ع)، وواقعة كربلاء، بما تحويه من قيم ومثل ومعاني ومأساة مؤلمة إلى العالم.
وأشار إلى أنه من الضرورة أن تجتهد كل مؤسسة أو مجموعة شبابية إلى التميز والخروج بروح جديدة تختلف عن الإيقاع العام لإحياء موسم عاشوراء، مشدداً في الوقت نفسه أهمية الالتزام بالشعائر الأصيلة لهذا الموسم.
وقال: «اجتهدنا في الفرقة هذا العام، في حصر عملنا المسرحي على تسليط الأضواء على الأحداث التي جرت بعد سقوط الإمام الحسين (ع) وأصحابه، وبخاصة أن المنابر والخطباء أشبعوا جانب المعركة، فوجدنا أنه من الأفضل أن نصوِّر معاناة ما بعد المعركة، والتي هي أشد تأثيراً وأكثر إيلاماً».
تعليقات
إرسال تعليق